لغة شاذة
مصطفى بوعناني
الحوار المتمدن - العدد: 1747 - 2006 / 11 / 27
فصل
[ تعصف بي الرياح
في عكس اتجاه هبوبها
لا تأتيني في جبيني
بل في قفاي...
فهل أخطأت رياحكم وجهتها؟؟ ]
لغة تخالف لسانها..
ولا مجال للتحقيق
ولا للتحقق
من
سند
أو
أمد
هو ذا الحكم من شيخهم قد ورد:
كل اطراد في غياب الأصل فرع
وكل شاذ في حضرة الفرع أصل
والشـاهد..
التبـاس…
لسان يخالف لغته..
ولا مجال للكلام
ولا للســلام
على
من قَعَّدَ
في سفر.. شرح.. أو حاشية
ولا
من قَعَدَ
في حَلْقَة: شيخاً.. مريداً.. أو داعية
فلا السماع يَعُولُهُ
ولا القياس يَصُونُهُ
هكذا يَتَأَلَّفُ "أَلِفُ" البدء.. وكذلك تخالف الأبجدية حروفها..
"فكيف أوازي الإدراك بين الإسم .. والرسم في الهواء؟
... سَأَلْتُهُ.."
[ فأجَابَنِي:
"لا حُكْمَ عليك…" ]